أن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة مهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبنا ته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبيت 0هناك علامات جسميه تظهر على المراهق كخشونة الصوت، والطول، والنحافة والاحتلام، وظهور شعر العانة والشارب، واللحية، ونضج الغرائز الجنسية، والميل للجنس الآخر
فن التعامل مع الأبناء " المراهقين " فن لا يتقنه إلا القلة القليلة من الآباء لذا يحدث الصراع بين الأب والابن، لأن الأب عادة لا يعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلاً عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه، فإذا كان الأب لا يدرك هذه التغيرات التي تؤثر في شخصية الابن، يحدث عدم التوازن في شخصيته مما يدفعه ذلك إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجاً عن المألوف فالطفل عندما كان صغيراً، يكون وديعاً مطيعاً هادئاً فإذا به ينقلب فجأة إلى شخص آخر مستقلا برأيه منتقداً لوالديه ولمجتمعه طموحاً يريد أن يغير هذا العالم، فتثور ثائرة الكبار الذين لم يكن لديهم العلم الكامل بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع، فالأب يعامل ابنه على أنه لا يزال طفلاً صغيراً تمر عليه الأمور من غير أن يعي أو يشعر فإذا به ينقلب رأساً على عقب فيحس المراهق أنه أصبح رجلاً كبيراً والبنت أصبحت امرأة فيجب أن تتغير معاملة أهلها لها ن وعندما تستمر معامله الابن كما لو كان صغيراً والبنت كما لو كانت طفله فهما لن يرضيا بهذه المعاملة وتثور ثائرتهما ويحدث الصراع بين الأب وابنه وبين الأم وابنتها أن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة مهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة
فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبنا ته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبيت 0هناك علامات جسميه تظهر على المراهق كخشونة الصوت، والطول، والنحافة والاحتلام، وظهور شعر العانة والشارب، واللحية، ونضج الغرائز الجنسية، والميل للجنس الآخر وهناك علامات نفسية كتغير المزاج، والعصبية، والتمرد على سلطة الأبوين، والطموح الزائد، زيادة الثقة في النفس، والاستقلالية، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن، أحلام اليقظة 0 أما بالنسبة للأنثى فبروز ( الثديين ) ونعومه الصوت، واتساع الحوض استعدادا لحمل الجنين، ونزول العادة الشهرية وتكوين صداقات من نفس السن، وتقلب المزاج
فالمراهقة إذا أحبت بالغت في الحب وإذا كرهت بالغت في الكره مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الجنسان الذكر والأنثى ولكن مظاهر المراهقين تختلف عند الذكر عنها عند الأنثى باختلاف الجنس فمثلاً إذا كان من مظاهر وعلامات المراهقين خشونة الصوت عند الذكر يتبعها نعومة الصوت عند الأنثى، والاحتلام يحصل عند الجنسين، ولكن الذكر يحتلم والأنثى أيضا تظهر عندها الدورة الشهرية والذكر يكون طويلاً ونحيفاً والأنثى يتسع عندها الحوض والذكر يظهر شاربه ولحيته والأنثى لا يظهر لها شارب ولا لحيه، ويشتركان في ظهور شعر العانة، والبنت يبرز عندها الثديان والولد تعرض أكتافه.. وهكذا علماً بأن هناك مشكلات يعاني منها المراهق كما تعاني المراهقة لا يتسع المقام لذكرها 0 نعم هناك سن معين
يبدأ فيه سن المراهقة وتكون البنت عادة تبدأ هذه المرحلة أبكر من الفتى بسنه مثلاً ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين وقد تجد من هو في سن الخمسين ويعيش كما لو كان مراهقاً وهو ما نطلق عليه ( المتصابي ) 0 صفات المراهقين تكاد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند بعض الفتيان أو الفتيات وهذا ما اتفق عليه علماء النفس ( علم نفس النمو ) 0 لا يوجد إنسان لم يمر بمرحلة المراهقة، ولكن علامات المراهقة وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة وملاحظة عند شاب أو شابه وغير واضحة عند الآخر قد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والانطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر 0 في الواقع المراهق لا يتحول إلى مجرم وعلماء الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل عمره والمراهقة ليست مرضاً كما يتصور البعض ولكنها فترة تغير يجب أن ننتبه لها جيداً ويجب أن نعامل المراهق وفقاً لهذه التغيرات
ونحن الآباء والمربين يجب أن تختلف معاملتنا للمراهق وفقاً لهذه التغيرات التي تحدث له ولا ننسى أن اذكر انه إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي كالاكتئاب الذي يؤدي إلى الانتحار وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما انتحروا والانتحار يكثر في هذا الزمان حيث يحس المراهق انه مضطهد في مجتمعة وانه لا ينعم بالحريـــة التي يشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات المجتمع علاوة على ما يعانيه الشاب اليوم من فراغ لا يدري أن يقضيه فيه غير أن البعض يرمي نفسه في أحضان رفقاء السوء الذين يوصلونه إلى المهالك نتيجة عدم تحصينه لا من قبل الأسرة ولا من قبل المدرسة الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذائل والمسكرات والمخدرات
كما أن سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهوراً لا يدرى أين مكانه ؟ وربما يكون موجوداً في مكان ما يمارس فيه أعمالا تخريبية تجر الدمار إليه ولوطنه ولأسرته .