ماذا عن سن المراهقة؟؟؟

كثير من الناس أصابهم الصداع ووجع الدماغ من تلك العبارة التي تتردد بينهم وهي " سن المراهقة " فظن الكثيرون أنها شر لابد منه ...وأن كل فتى وفتاة لابد أن يصيبه بعض من شرها ..حتى باتت سن المراهقة الشماعة التي يعلق عليها الكبار والصغار أخطائهم .

فالآباء والأمهات يبررون تقصيرهم ..ويغمضون أعينهم عن أخطاء أولادهم بحجة أنهم في سن المراهقة !
والفتيان والبنات يظنون أن أخطائهم أمر طبيعي لأنهم في سن المراهقة !!
وأغلب المشاكل العصرية في مجتمعنا الآن صادرة من أبنائنا وفتياتنا المراهقين !!!
إن أخطار هذه المرحلة من صنع أنفسنا ...وأن الطفل اذا أحيط بالطهر والنقاء والعناية والرعاية منذ الصغر ...واتبعنا معه أفضل منهج تربوي عرفته الدنيا ..وهو المنهج الرباني لشب مبرا من عيوب تلك المرحلة التي تفشت بين كثير من أبنائنا وبناتنا.
فتيان الصحابة وبناتهم كانوا مثل فتياننا وبناتنا من حيث الخِلقة والتكوين والاستعداد للتلقي ...كل منهم ولد على الفطرة...ثم تبدأ الفروق باختلاف الوسط المحيط بكل منهم ...وما يستقبله كل منهم بحواسه .." إن الإنسان يتكون مما يسمع ويرى "

تأملوا هذا الفتى الذي كان في الثالثة من عمره حينما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ....الناس في هذه الأيام تصف من هو في مثل عمره أنه: "مراهق "
هذا الفتى حفظ للأمة ألفا وستمائة وستين حديثا سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثبتها البخاري ومسلم في الصحيحين ...انه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ...الذي صار واحدا من أجل علماء الأمة .
ما زال المنبع الذي ينهل منه ابن عباس وأمثاله موجودا بيننا ...فهيا نشرب منه ونروي ظمأ أبنائنا وبناتنا ...أملا في نهضة نرجوها للفرد والأسرة والأمة كلها.

منقول

صحيح حتى انا أقع في أخطاء كبيرة في هدا السن مع اني لدي 15 سنة
و خاصة في بعض الشؤون الشخصية
فكل المراهقين تقريبا تجدهم قد سلكوا طريق الحب و ,,,,